* أعمل في وظيفة على نظام المناوبات، وكثيرا ما أتعرض إلى صداع لايزول إلا بالمسكنات، فهل ذلك يشكل خطورة على صحتي؟
أبو جمال (جدة)
الحرمان المزمن من النوم يتعب جسدك
** بعرض معاناتك يا أبا جمال على استشاري ورئيس قسم الأمراض الصدرية مدير مركز اضطرابات النوم بمدينة الملك عبد العزيز الطبية بالحرس الوطني، الدكتور أيمن بدر كريّم قال:
تقلبات النوم والصداع شكوى شائعة عند الذين يعملون بنظام النوبات نتيجة اختلاف عمل الساعة البيولوجية وعدم استقرارها على آلية محددة وبالتالي فإن حدوث الخلل عبر الصداع أمر وارد كرد طبيعي وفسيولوجي.
وجسم الإنسان البالغ يحتاج إلى ما معدله 8 ساعات من النوم في اليوم والليلة حتى يستطيع القيام بجميع وظائفه الحيوية على أكمل وجه، ويزيد هذا العدد إلى 16 ساعة بالنسبة للأطفال الرضع وقد يقل إلى حوالى 5-6 ساعات بالنسبة لكبار السن، ومن ضمن الوظائف المهمة للنوم وظيفة إعادة شحن الطاقة الحيوية والمساعدة على النمو الجسدي والعقلي خاصة بالنسبة للأطفال وصيانة أعضاء الجسم لضمان قوة التركيز والنشاط الذهني والعضلي أثناء النهار.
ولايمكن التخلص من الآثار الخطيرة للحرمان الحاد أو المزمن من النوم إلا بالنوم السليم وأخذ القسط الكافي من راحة البدن أثناء الليل، فتجنب أسباب السهر بالليل حتى أثناء الإجازات وانتظام ساعات النوم والاستيقاظ واعتبار النوم واحدا من أهم الأولويات في خضم حياتنا الاجتماعية والتي يجب احترام مواعيده بصفة يومية، يعد من أهم أسباب النوم الصحي والسليم.
أما من يعاني من الأرق المزمن أو عدم القدرة على ضبط مواعيد النوم والاستيقاظ أو من أعراض الشخير وغيرها من اضطرابات التنفس أو الحركة أو النعاس المفرط أثناء النهار فيجب عليه زيارة طبيب اضطرابات النوم في أقرب فرصة لعرض المشكلة وطلب النصيحة والعلاج المناسبين.
أبو جمال (جدة)
الحرمان المزمن من النوم يتعب جسدك
** بعرض معاناتك يا أبا جمال على استشاري ورئيس قسم الأمراض الصدرية مدير مركز اضطرابات النوم بمدينة الملك عبد العزيز الطبية بالحرس الوطني، الدكتور أيمن بدر كريّم قال:
تقلبات النوم والصداع شكوى شائعة عند الذين يعملون بنظام النوبات نتيجة اختلاف عمل الساعة البيولوجية وعدم استقرارها على آلية محددة وبالتالي فإن حدوث الخلل عبر الصداع أمر وارد كرد طبيعي وفسيولوجي.
وجسم الإنسان البالغ يحتاج إلى ما معدله 8 ساعات من النوم في اليوم والليلة حتى يستطيع القيام بجميع وظائفه الحيوية على أكمل وجه، ويزيد هذا العدد إلى 16 ساعة بالنسبة للأطفال الرضع وقد يقل إلى حوالى 5-6 ساعات بالنسبة لكبار السن، ومن ضمن الوظائف المهمة للنوم وظيفة إعادة شحن الطاقة الحيوية والمساعدة على النمو الجسدي والعقلي خاصة بالنسبة للأطفال وصيانة أعضاء الجسم لضمان قوة التركيز والنشاط الذهني والعضلي أثناء النهار.
ولايمكن التخلص من الآثار الخطيرة للحرمان الحاد أو المزمن من النوم إلا بالنوم السليم وأخذ القسط الكافي من راحة البدن أثناء الليل، فتجنب أسباب السهر بالليل حتى أثناء الإجازات وانتظام ساعات النوم والاستيقاظ واعتبار النوم واحدا من أهم الأولويات في خضم حياتنا الاجتماعية والتي يجب احترام مواعيده بصفة يومية، يعد من أهم أسباب النوم الصحي والسليم.
أما من يعاني من الأرق المزمن أو عدم القدرة على ضبط مواعيد النوم والاستيقاظ أو من أعراض الشخير وغيرها من اضطرابات التنفس أو الحركة أو النعاس المفرط أثناء النهار فيجب عليه زيارة طبيب اضطرابات النوم في أقرب فرصة لعرض المشكلة وطلب النصيحة والعلاج المناسبين.